بين الذات والأخرين..
لماذا؟ قد تكون العلاقات صعبة ومعقدة …!!
من المحتمل أن يكون الدور الذي نمارسه في علاقاتنا مع الاخرين هو أمرٌ تم تعلّمه من خلال ملاحظات الطفولة المبكرة لتعاملات الناس من حولنا. ربما شاهدنا -عندما كنا صغارا- أن شخصا ما يصرخ عندما يُحبط وهذا يفسر حالة الغضب والانفعال التي تصيبنا فجأة عندما لا نحصل على ما نريد. ربما أيضا شاهدنا شخصا مؤثرا لنا -كأحد الوالدين- ينسحب أو يهرب من مواجهة المواقف الصعبة وهذا يفسر أنني لا أحب أن أدخل في صدامات مع الآخرين رغم أني صاحب الحق في الموقف.
في استشارة العلاقات، يمكننا التركيز على:
- تحديد المشكلات الجوهرية التي تؤثر على علاقاتك الحالية أو السابقة.
- تحليل الأسباب والانماط الخفية في العلاقة.
- الصدمات العاطفية أو النفسية وتأثيرها على العلاقات
- استكشاف أنواع العلاقات التي تؤثر على حياتك (عاطفية، أسرية، عملية، أو اجتماعية).
- فهم ديناميكيات كل نوع من العلاقات وكيف يمكن تحسينها.
- معالجة الأحداث المؤلمة التي قد تؤثر على قدرتك على بناء علاقات صحية ومستقرة.
- العمل على تطوير طرق للتعامل مع هذه المواقف بوعي ومرونة.
هل أحتاج لاستشارة في العلاقات
في العلاج، نعمل معًا على استكشاف العلاقات التي شكّلت هويتك، وساعدت في تشكيل الشخص الذي أنت عليه اليوم. هذه الرحلة ليست مجرد استرجاع للماضي، بل هي فرصة ثمينة لإعادة توجيه إدراكك نحو مناطق قوتك وضعفك الحقيقية. من خلال هذا الفهم، يمكننا كشف الأسباب الكامنة وراء تصرفاتك وسلوكياتك في المواقف المختلفة.
ومن هذا الوعي، تأتي الخطوة إلى الأمام – رحلة نحو مكان جديد حيث تعيش حياتك دون قيود أو عوائق. حيث تصبح العلاقات أكثر عمقًا وغنى، وحيث تجد السلام الذي يملأ قلبك ويوازن أفكارك.
في بعض الأحيان، قد يكون من الضروري استخدام المقاييس والاختبارات لاكتساب رؤية أعمق للتحديات التي تواجهها. ومن خلال هذه الرؤية، نعمل على صياغة خطة تقودك نحو علاقات آمنة أكثر وضوحًا وهدوءًا، خالية من الصراعات التي تثقل كاهلك.
اطار العمل والاستشارات
- ما هية الاستشارة في العلاقات؟
- ماذا تتوقع من الاستشارة؟
- الباقات والبرامج في استشارات العلاقات
- آلية العمل – الجلسة الأولى
- الخطة والخطوات