مساحة تفكير مشترك… لا تقييم.
إذا كنت مختصًا نفسيًا – في بداية رحلتك أو في عمق ممارستك – فستعرف أن العمل العلاجي لا يُبنى على المعرفة فقط… بل على الوعي.
وأننا، كمختصين، بحاجة لمساحة نراجع فيها أنفسنا، لا من باب الشك، بل من باب المسؤولية.
أنا لا أقدّم الإشراف كـ “إجابة صحيحة” أو “خريطة موحدة”.
بل كجلسة تفكير مشترك، نُعيد فيها النظر في ما يحدث بينك وبين من تعمل معه… وما يحدث في داخلك أثناء ذلك.
لمن هذه الجلسات؟
- للمختصين النفسيين والمعالجين من مختلف التوجهات
- للذين يشتغلون مع حالات معقدة ويرغبون في تفكيكها
- لمن يلاحظ تكرار نمط معين في جلساته
- لمن يتأثر عاطفيًا أكثر من المعتاد، أو يشعر بانفصال عن العمل
- أو ببساطة… لمن يريد مساحة ناضجة يتأمل فيها “صوته كمختص”
ماذا تشمل جلسات الإشراف؟
- فهم العلاقة العلاجية من الداخل (transference / countertransference)
- تحليل اللغة والمحتوى الضمني في الجلسات
- ملاحظة الذات كأداة علاجية
- مراجعة المواقف الصعبة دون إصدار أحكام
- دعمك في اتخاذ قرارات سريرية واعية
- فهم ديناميكيات التحوّل أو الجمود داخل العملية العلاجية
أسلوبي في الإشراف:
لا أقدم وصفات جاهزة، ولا أبحث عن الصح والخطأ.
أنا أرافقك في قراءة الحالة، لكنني أصغي أكثر لصوتك كمختص، للجزء الذي لا يظهر في الملفات… بل في حضورك الداخلي.
أسلوبي يدمج بين:
- التحليل النفسي
- البُعد الوجودي
- التفكر الأخلاقي والمهني في الممارسة
ماذا يتوقع المختص من الجلسة؟
- جلسة مدتها 60 دقيقة
- تُقدَّم عن بُعد، عبر منصة آمنة
- احترام عميق لخصوصيتك ولحدود الحالة
- لا التزام مسبق بعدد جلسات
- تقارير إشراف (عند الحاجة، أو لأغراض الاعتماد) يمكن تقديمها بأسلوب مهني
كيف تبدأ؟
راسلني بطلب الإشراف، وسأتواصل معك لتحديد الوقت المناسب.
ويمكنك البدء بجلسة أولى تجريبية قبل اتخاذ قرار الاستمرار.