مساحة هادئة… تنشأ فيها علاقة، لا مجرد جلسة.

كل جلسة هي بداية لمحادثة.
ليست مقابلة علاجية، ولا تحقيقًا ذاتيًا،
بل دعوة لأن تتكلم دون رقابة، دون استعجال، ودون أن تُطالب بأن تكون بخير.

نجلس سويًا، وجهًا لوجه، أو عبر الشاشة،
نتلمّس خيوط ما تمرّ به، كما هو… دون محاولة تبسيطه، ولا القفز فوقه.

أنا لا أقدّم وصفات،
ولا ألاحق الأعراض لأخفيها.
بل أساعدك على أن تفهم قصتك النفسية: ما الذي يؤلمك؟ ولماذا الآن؟ وما الذي تعتقد أنه يجب أن تكونه؟

لمن هذه الجلسات؟

لمن يشعر بأن شيئًا بداخله لا يُسمّى، لكنه موجود.
لمن تتكرر في داخله نفس الحلقة، ولا يعرف كيف يخرج منها.
لمن يشعر بأنه يضيع نفسه في العلاقات.
لمن يعاني من قلق، أو خوف غير مفسَّر.
لمن يفكر كثيرًا، ويشعر قليلًا.
لمن تعب من فكرة “أن يكون قويًا دائمًا”.

ماذا تتوقع؟

  • جلسة علاجية مدتها 50 دقيقة.
  • سرية تامة واحترام كامل لخصوصيتك.
  • أسلوب علاجي يدمج بين التحليل النفسي، والبعد الوجودي، والاحتواء الإنساني.
  • لا أجبرك على وتيرة معينة، بل نمضي كما تسمح لك طاقتك النفسية.
  • لا يوجد التزام بعدد محدد من الجلسات، نقرر سويًا ما تحتاجه.

آلية الجلسات

الجلسات تُقدَّم حاليًا عن بُعد (أونلاين) عبر منصة آمنة.
يتم تحديد الوقت حسب ما يتناسب مع ظروفك.

كيف تبدأ؟

كل ما تحتاجه هو رغبتك بالبدء.
أرسل طلبك عبر النموذج، وسأتواصل معك لتحديد أول جلسة.